نسعى لنترك أثراً ملهماً حول العالم

مرض الزهايمر أسبابه، أعراضه وعلاجه

Alzheimer's disease

0 135

اكتشف مرض الزهايمر لأول مرة بواسطة عالم الأمراض والطبيب النفسي الألماني ألويس آلزهايمر في عام 1906 وتمت تسميته فيما بعد على اسمه مرض الزهايمر نتيجة لاكتشافه له، مع العلم أنه اكتشف طرق علاج مرض الزهايمر. واعتبر الزهايمر من الأمراض المزمنة، إذ يعد سببًا لحوالي 60 – 70% من حالاتِ الخَرَف. وأصل سببه إلى حد الآن غير معلوم، فلم يجدوا دليلًا يؤكد سبب الإصابة بالزهايمر. حيث يعتبر حسب دراسات جامعة هارفرد من أكثر المشاكل الصحية صعوبة، بالإضافة إلى أنه ليس مرحلة عادية من مراحل التقدم بالسن، مع العلم أن احتمال الإصابة به يتزايد مع مرور الأيام، تابع معنا لنتعرّف على كافّة التفاصيل…

ماهو مرض الزهايمر؟

آلزهايمر أو خرَف الشيخوخة هو مرضٌ دماغي يؤدي إلى تراجع تدريجي في الوظيفة الذهنية للدماغ, حيث في أغلب الحالات يبدأ ببطئ ويتطور للأسوأ بتدريج, ابتداء من خسارة الخلايا العصبية بشكل تدريجي وتراكم بروتين غير طبيعي على قشرة الدماغ.

علاج مرض الزهايمر
مرض الزهايمر

أعراض مرض الزهايمر:

يبدأ عادةً بحدوث صعوبةٍ في تذكر الأحداث الأخيرة ومع تقدم المرض تظهرُ أعراضٌ أخرى تتضمن:

  • مشاكل في اللغة وتَوَهان وضياع.
  • تقلباتٍ في المزاج وضعف في الدافِع.
  • عدم القُدرة على العناية بالنفس ومشاكل سلوكيّة.
  • مع الوقت يفقدُ المصاب وظائفه الجسمية مما يؤدي إلى الوفاة.
  • عند تفاقم سوء حالة المصاب فإنهُ غالبًا ما ينسحبُ من بيئة العائلة والوسط العام.
  • تختلفُ سرعة تقدم المرض من حالةٍ لأخرى، إلا أنَّ متوسط العُمر المتوقع بعد التشخيص يتراوح بين 3 – 9 سنوات.

أسباب مرض الزهايمر:

سبب مرض آلزهايمر غير معلوم بشكل مؤكد، حيث أن حوالي 70% من خطر الإصابة به مرتبط بوراثة المرض من والدي المصاب مع كثيرٍ من الجينات المتأثرة.

ومن عوامل الخطر وجود تاريخٍ لإصابات الرأس ,الاكتئاب ,ارتفاع ضغط الدم, السكري و ارتفاع نسبة الكوليسترول و التدخين، وترتبطُ آلية حدوث الزهايمر باللويحات والتشابكات اللييفية العصبية في الدماغ، ويعتمد توقع التشخيص على تاريخ المرض والاختبارات (الإدراكية) مع تصويرٍ طبي وتحاليل الدم وذلك بهدف استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى، وغالبًا ما يختلط بين الأعراض الأولية للزهايمر مع الشيخوخة الطبيعية.

أسباب مرض الزهايمر
أسباب الزهايمر

علاج مرض الزهايمر:

من أجل علاج مرض الزهايمر، يجب إجراء فحوصات لنسيج الدماغ لتأكد من التشخيص النهائي للمرض، ويمكن أن تساعد التدريبات الرياضية والعقلية وتجنب السمنة على تقليل خطر الإصابة بمرض آلزهايمر ولكن الأدلة التي تدعم هذه التوصيات ضعيفة.

كما أنه لايوجد أدوية مفيدة أو مكملات تقلل من خطر حدوث آلزهايمر، وفي الحقيقة لايوجود علاج للزهايمر يوقفه أو يعكس تقدمه , ولكن بعض العلاجات قد تحسن الأعراض مؤقتًا، نتيجة لذلك يزداد مع الوقت اعتماد مرضى آلزهايمر على الآخرين في كثير من أمور الحياة.

اقرأ أيضا : تمارين تقوية الذاكرة | 10 دقائق من يومك لتجعل ذاكرتك كالحديد

علاج مرض الزهايمر
علاج مرض الزهايمر

الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة لعلاج مرض الزهايمر:

يحدث العديد من الآثار الجانبية لهذه الأدوية وأكثرها انتشار هي الغثيان والتقيؤ ويرتبط كلاهما بفائضٍ في النشاط كوليني الفعل، وتحدث الآثار الجانبية لدى حوالي 10–20% من المتناولين للأدوية وتكون شدتها ما بين طفيفةٍ إلى الوسط ويمكن التحكم بها بالضبط البطيء للجرعات الطبية، وتشمل الأعراض الثانوية الأقل شيوعًا :

  • التشنجات العضلية.
  • انخفاض معدل دقات القلب.
  • قلة الشهية.
  • نقص الوزن.
  • زيادة إنتاج العصارة الهضمية.

وتبين أن مضادات الذهان غير النمطية ذات فائدة بشكلٍ معتدلٍ في انخفاض العدائية والذهان لدى الأشخاص المصابين لكن إفادتها قليلةٌ مقابل أعراضها الجانبية ذات الخطورة الكبيرة والتي تتضمن:

وظهر بأن لها صلةٌ بارتفاع معدل الوفيات حين استُخدمت على فترات طويلة، حتى أنه يعد التوقف عن استخدام مضادات الذهان لدى كبار السن المصابين بالخرف آمنًا نسبيًا.

التغذية المناسبة لمرض الزهايمر:

يقل خطر الإصابة بمرض الزهايمر قليلًا عند الأشخاص الذين يحافظون على نظامٍ غذائيٍ صحيٍ أو يتبعون نظام غذاء البحر الأبيض المتوسط أو النظام الياباني. وقد يفيد نظام غذاء البحر الأبيض المتوسط في تحسين النتائج لدى مرضى الزهايمر.

أما الأفراد الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون المشبعة والكربوهيدرات البسيطة (السكريات الأحادية والثنائية) يكون لديهم خطرٌ أكبر للإصابة بالمرض.

ولكن كان من الصعب أحيانًا التأكد من الاستنتاجات المتعلقة بالمكونات الغذائية، لأنَّ النتائج مختلفة بين الدراسات السكانية والتجارب العشوائية المنضبطة، والأهم من ذلك يوجد دليلٌ مبدئيٌ على أن الكافيين يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر. ويمكن أن تقلل بعض الأطعمة التي تحتوي على مركبات الفلافونويد على سبيل المثال الشاي والكاكاو من خطوة الإصابة بالزهايمر.

تطوّر مرض الزهايمر
تطور حالة مرض الزهايمر حسب التغذية الموصى بها

ملاحظات هامة عن مرض الزهايمر:

  • فشلت اختبارات فحص حمض الفوليك (B9) وفيتامينات B الأخرى في إظهار أي رابطة ذات أهمية مع التراجع المعرفي.
  • لم يتبين أن مكملات الأحماض الدهنية أوميجا-3 من النبات وسمك وحمض الدوكوساهكساينويك الغذائي تُفيد الأفراد المصابين بآلزهايمر الطفيف إلى  المستوى المتوسط.
  • لم يكن هناك دليلٌ مؤكد على أنَّ الكانابينويدات فعالة في تحسين أعراض مرض الزهايمر أو الخرف.
  • لكن بالرغم من ذلك، بعض الدراسات تظهر نتيجة جيدة حول مادة الإندوكانابينويد.

آثار الشيخوخة على الذاكرة:

  1. نسيان الأشياء أحيانًا.
  2. وضع الأشياء في غير مكانها أحيانًا.
  3. فقدانٌ طفيف في الذاكرة قصيرة الأمد.
  4. عدم تذكر التفاصيل والأحداث الدقيقة.
الفرق بين الزهايمر ووالشيخوخة
الفرق بين الزهايمر والشيخوخة

وفي الختام، قد اكتشف حديثا أن حبوب الفياغرا المنشطة قد تكون مفيدة لتنشيط الذاكرة وبالتالي لمقاومة مرض الزهايمر. هذا ما جمعناه لكم حول مرض فقدان الذاكرة أو الزهايمر وللبحث تتمة يتمنى ملهمون أن تكونوا قد استفدتم من هذا المقال .

ملهمون
تابع ملهمون لعلك تكون ملهمًا يومًا ما.
اترك رداً

لن يتم عرض بريدك الالكتروني.

تم إضافة تعليقك بنجاح

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء ملفات الكوكيز في أي وقت إذا كنت ترغب في ذلك. موافققراءة المزيد