5 طرق تساعدك على تنظيم دراسة طفلك
طفلي عقله مشتت لا يهتم بدروسه وأنا أكاد أجن مما يقوم به من تصرفات. تبعده عن قيامه بواجباته المدرسية.
هذا الحديث الذي تبدأه معظم الأمهات مع جاراتها عند سؤالها عن أحوال أطفالها الدراسية. فالمعاناة تتكرر لدى الأمهات في كل عام بل في كل يوم خلال أيام الدوام المدرسي. ولكن للأسف الكثير منهن بدلاً من معالجة الوضع يعملن على زيادة الأمر سوءاً.
فما هي طريقة ترغيب الطفل في الدراسة؟ وكيف أحبب طفلي في الدراسة؟ وما هي كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يحب الدراسة.
إجابة أسئلتك المختلفة تكمن باتباعك 5 طرق تساعدك على تنظيم دراسة طفلك.
5 طرق تساعدك على تنظيم دراسة طفلك
إن كان تواجدك هنا من أجل معرفة كيفية تنظيم الوقت للاطفال فإنك في المكان الصحيح.
فلتبقى ضمن موقع ملهمون وتتبع ما سنمليه عليك من نصائح.
المكافآت التي تأسر القلوب
إذا كانت معاناتك لا تنتهي وأنت لهذه اللحظة لا تعرفي كيفية التعامل مع الطفل الذي يرفض الدراسة. فعليك أن تجعلي من الدراسة سبباً لحصوله على الأشياء الأحب على قلبه. كبعض الحلوى أو اللعب لساعات إضافية مع أصدقائه أو قضاء مزيداً من الوقت على الألعاب الالكترونية بحال أنهى الواجبات المدرسية الملزم بها. لاشك بأن هذه الطريقة تعمل كمحفز لا بأس به بالنسبة للأطفال. ولكن عليكِ أن تفي بوعدك لتتمكني من استخدام هذه الحيلة في المرات القادمة.
فكري خارج الصندوق
لتتمكني من جعل طفلك يرغب بالدراسة حاولي الدمج بين اللعب والدراسة من خلال ابتكار طرق جديدة للتعلم.
لاشك بأن هذه الطريقة مناسبة بحال كان طفل لا يستوعب الدراسة.
حيث يمكنك استخدام الألوان أو استخدام بعض الألعاب لجعله يدرس ما عليه دون أن يشعر.
إذ أن الأسلوب الذي يعتمد على التلقين والحفظ قد أصبح من الماضي.
أما الآن عليك اتباع أساليب جديدة تتماشى مع العصر وتؤتي نتائج عظيمة.
أزيلي كل ما يشتت ذهن طفلك من أمام ناظريه
إن كنت تريدين تنظيم دراسة طفلك حقاً.
فأحد أهم النقاط هي إبعاد كل ما يمكن أن يؤدي لتشتيت ذهن طفلك.
إذا أغلقي التلفاز وأبعدي كافة الأجهزة الذكية من أمام الطفل ليبدأ دراسة بتركيز.
وبحال كانت دراسة أبنائك على اللابتوب فعليك حظر بعض المواقع التي يمكن أن تأخذ بالطفل بعيداً عن الدراسة.
اجعلي لطفلك وقتاً مخصصاً للدراسة
هذا من شأنه أن يجعل الطفل أمام أمراً واقعياً لا مهرب منه بحيث يستعد خلال هذا الوقت للدراسة وينهي كل ما عليه.
وهذه أيضا نقطة مهمة تجعل من مهمة تنظيم دراسة طفلك أسهل بالنسبة لك وله.
كوني قريبة من طفلك باعتدال
دعي طفلك يشعر أنك بقربه وأنك على استعداد لمساعدته عند الحاجة.
ولكن إياك أن تجعليه يعتمد عليك كلياً لأن ذلك سيعود بنتائج عكسية ولن يفي بالغرض أبداً.
طرق أخرى لتنظيم دراسة طفلك
بحال كنتِ قد اتبعت جميع الطرق التي اخبرناكِ بها أعلاه ولم تجدي نفعاً في تحسين تركيز طفلك وزيادة اهتمامه بدروسه.
فلا زال لدينا حلولاً أخرى سنقدمها لك من موقع ملهمون.
إياك وإجبار طفلك على الدراسة
إن كنت تعتقدين بأن الرهاب والإجبار يمكن أن يجعلك تسيطرين على ابنك وتجعليه يواظب على دراسته.
فأزيلي هذه الفكرة عن ذهنك فوراً لأن الإجبار سيجعل طفلك يشعر بالاستياء وكأن الدراسة هي عقاب له.
وهذا ما سيؤدي لنتائج لا تريدينها لذا اجعلي من الدراسة أمراً محبباً ليختاره الطفل بملئ إرادته.
اعطي طفلك فاصل للراحة
هناك بعض الأطفال قدرتهم على التركيز أكبر من قدرة غيرهم من الأطفال.
لذا معيار الوقت الطويل للدراسة ليس شرطاً لاهتمام الطفل بدروسه.
إذ عليك الانتباه إلى مدى استيعاب طفلك وقدرته على التركيز ومن ثم حددي له الوقت الملائم لقوة تركيزه.
ملهمون قد وضعوا بين ايديكِ خطوات مهمة من أجل زيادة قوة التركيز.
أخطاء تؤدي لكره طفلك للدراسة
في بعض الأحيان يمك أن يكون ابتعاد الأطفال عن الدراسة أو عدم رغبتهم بها. يعود لأسباب نحن ارتكبناها أمثلة عن ذلك ستجدونها ضمن سطورنا التالية:
- مقارنة طفلك بغيره من الأطفال.
- البيئة المدرسية الغير مريحة للطفل.
- توجيه الإهانات والشتائم للطفل خلال وقت الدراسة.
- عقاب الطفل بشكل كبير بحال لم يصل لحد الكمال في نتائجه الدراسية.
- منع الطفل من الأشياء التي يحبها والتي اعتاد على القيام بها فيما مضى.
- حرمان الطفل من بعض الألعاب أو الزيارات من أجل المثابرة على الدراسة.
للأسف جميع تلك الأفعال يرتكبها الآباء اعتقاداً منهم بأنها ستحسن من الأداء الدراسي لأطفالهم. لكن المفاجأة تكمن بأنه للأسف ستبوء بالفشل لا محالة.
أخطاء يرتكبها الآباء في تربية الأبناء
إن العديد من الآباء يتبعون أساليب خاطئة بتربية أبنائهم. فالبعض يحاول تربية أبنائه كما تمت تربيته من قبل ناسياً بأن أطفاله خلقوا لزمن غير زمنه.
والبعض الآخر لا يرى أي خطأ في تصرفاته بل يعتقد أن ما يقدمه لأطفاله هو الأفضل.
الابتعاد عن لغة الحوار
كثير من الآباء والأمهات يُؤَمنوا لأطفالهم الكثير من وسائل الراحة والرفاهية. من نوم هنيء وطعام لذيذ ومدارس خاصة وغيره….
ولكن الأهم من ذلك هو التحدث للطفل وسماع ما لديه خلال المدرسة وطوال نهاره.
كي يشعر بالأمان مما يحسن من أدائه على جميع المستويات.
عدم التنظيم
لطالما تحدثنا أعلاه عن تنظيم دراسة طفلك.
الحقيقة هي أن التنظيم لا يكفي أن يشمل فقط الدراسة بل لابد من تعليم الطفل التنظيم بكافة تفاصيل يومه.
لأن الفوضى ستؤدي إلى فشله بمعظم ما يتقدم له كما أنها عادة سيئة سترافقه عندما يكبر.
الانفعال الزائد عند المشكلات
لأن الأطفال بعمر صغير يبدأون باكتشاف الحياة من حولهم يمكن أن يرتكبوا بعضاً من الأخطاء.
لكن كن على حذر من تعنيف طفلك عند ارتكابه لخطئ أو إلقاء الشتائم أمام الآخرين.
فذلك سيضعف من شخصيته وخاصة ضمن المدرسة كما أنه سيؤدي لردود أفعال غير متوقعة في بعض الأحيان.
وأخطاء كبيرة ترتكب دون علم الآباء خوفاً من العقاب وتفريغاً لما بداخلهم.
لذا فلتكن حكيما بتصرفاتك مع أبنائك.
فرض أشياء غير مرغوب بها على الطفل
إياك أن تجعل طفلك مجبراً على أمر لا يرغبه وتحديداً عند الدراسة لأن أسلوبك هذا لن يجدي نفعاً.
وإن أردت أن يفعل ما تريد فيمكنك أن تتبع معه أسلوب التحفيز والمكافآت الذي ذكرناه في بداية مقالنا.
فهذا لن يساعد فقط في تنظيم دراسة ابنك بل أيضاً سيجعل طلفك رهن إشارتك وبقناعة تامة.
لأن تنظيم الوقت اليومي للطالب هو الأساس في تفوقه. حافظي على اتباع ما ذكرناه من طرق تساعدك على تنظيم دراسة طفلك ليكون كما ترغبين.