نسعى لنترك أثراً ملهماً حول العالم

مخاطر الإشعاعات النووية على صحة البشر

0 111

مخاطر الإشعاعات النووية على صحة البشر بعد تصاعد المخاوف من حدوث انفجار نووي محتمل على كوكب الأرض. كان لا بد من التفكير في مخاطر الإشعاعات النووية على صحة البشر في حال حدوث الانفجار النووي. لذلك قدمنا لكم في هذا المقال عبر موقع ملهمون المخاطر المحتملة التي تهدد البشرية. والمخاوف التي التي من الممكن أن تحدث في حال تحول فكرة  حدوث الانفجار النووي إلى حقيقة مرعبة.

ما هو مرض الإشعاع؟

في حال حدوث الانفجار النووي على كوكب الأرض قد يترتب الكثير من مخاطر الإشعاعات النووية على صحة البشر. وذلك إثر تصاعد دخان الإشعاع النووي في طبقات الجو العليا وتركيزه في الهواء على مدار السنوات العديدة التي تلي الانفجار النووي. ومع تركيز الإشعاع في الهواء يمتص الجسم كميات هذا الإشعاع وعلى أثر ذلك يصاب الفرد بمرض الإشعاع.

وكلما زادت كمية الإشعاع التي يمتصها جسم الفرد ارتفعت مخاطر مرض الإشعاع لديه. وفي حال تعرض الفرد لكميات كبيرة جداً من الإشعاع ومقدار 2000مللي قد تكون إصابته بالإشعاعات النووية قاتلة. كما قد تبدأ الأعراض بالظهور لديه مثل بدأ جسد المريض بالتلف. والتعرض لنزيف الحاد يزيد من ارتفاع نسب المخاطر على حياة الفرد.

ما هو تأثير الإشعاعات النووية على صحة البشر؟

عند حدوث انفجار نووي على كوكب الأرض يتسبب الأمر في ارتفاع نسب المخاطر التي تهدد حياة البشرية وتهدد صحة الأفراد. وتشمل المخاطر الإشعاعية التي تؤثر على صحة الإنسان ما يلي:

  • تأثير الإشعاع النووي على أعضاء الجسم:

عندما تتصاعد الإشعاعات النووية في الهواء ويمتصها جسم الفرد تسبب في تأثر أعضاء الجسم التي تعرضت لها وذلك وفقاً لنوع وحجم وكمية الإشعاع المنبعث.

  • تأثير الإشعاع النووي على شعر الإنسان:

عند تعرض الفرد للإشعاع النووي بجميع أشكاله يسبب الأمر في حدوث تساقط الشعر بشكل سريع وبكميات كبيرة وقد يفقد الفرد شعره بالكامل.

  • تأثير الإشعاع النووي على دماغ الإنسان:

كما أنه عند تعرض الفرد للإشعاع النووي بشكل من الأشكال فإن خلايا الدماغ لن تتأثر بشكل كبير يعود ذلك لأن الخلايا الموجودة في دماغ الإنسان لا تتكاثر.

ولكن في حال كان الفرد قد تعرض للإشعاع بكمية كبير فقد يترتب على ذلك تأثير كبير على دماغ الإنسان.

  • تأثير الإشعاع النووي على الدورة الدموية:

عند حدوث الإشعاع النووي على الأرض فإن كميات الإشعاع التي يتأثر بها الفرد مختلفة بين كل فرد وآخر. فإذا كان الفرد معرض لكمية من الإشعاع النووي فذلك سوف يؤدي لحدوث نقص في الخلايا اللمفاوية الموجودة في دم الفرد.

وهذا ما يرفع نسبة إصابة الفرد بمرض الإشعاع. قد لا تظهر أعراض مرض الإشعاع بشكل مبكر عند الفرد أو ربما تظهر الأعراض مشابهة لمرض الإنفلونزا. كما يمكن للفرد القيام بفحص التعداد الدموي من أجل التأكد من سلامته.

  • تأثير الإشعاع النووي على القلب:

كما أنه لا بد من وصول تأُثير الإشعاع النووي إلى القلب في حال تعرض الفرد للانفجار النووي. حيث أن تعرض قلب الفرد للإشعاع بشكل كبير ولأكثر من 1000 رطل قد يسبب الأمر حدوث أضرار كبيرة تصيب الأوعية الدموية للجسم بشكل مباشر. وتبدأ أمراض القلب بالظهور من قصور في عمل القلب وينتهي الأمر بوفاة الفرد.

  • تأثير الإشعاع النووي على الجهاز الهضمي:

تشمل أضرار وتأثير الإشعاع النووي على الفرد الأمعاء أيضأ. كما أن الأعراض التي تترافق إصابة الفرد بالإشعاع النووي ووصوله إلى الأمعاء في حدوث كلاً مما يلي: الغثيان – بالإضافة القيء الدموي – الإسهال.

ففي حال تعرض الجسم للانفجار فسوف يبدأ الأمر بتدمير أعضاء وخلايا الجسم بشكل سريع لينتهي الأمر بالوفاة.

ما هي خيارات العلاج المتاحة في حال تعرض الفرد للإشعاعات النووية؟

مع تصاعد صيحات التهديد النووي الذي سوف يحدث على الأرض ومع المخاوف من التأثير الكبير لهذه الإشعاعات على حياة الفرد على كوكب الأرض. كان لابد من الاستكشاف والبحث حول طرق العلاج المتاحة التي تساعد على علاج الفرد في حال تعرضه للإشعاع النووي.

كما أنه وبالرغم من هذه المخاوف ومن البحث عن طرق العلاج المتاحة لكن للآن لا يوجد علاج فعال يساعد على علاج الفرد في حال التعرض للإشعاع.

ولكن يجب التفريق ما إذا كان التعرض للإشعاع هو تلوث فقط أم حدوث اندماج للمواد المشعة على سطح الجلد. لأنه في حال كانت الإصابة تلوث فقط فإنه يمكن للفرد تقليل المضاعفات والتأثير عن طرق غسل المنطقة جيداً وتنظيفها بمواد التنظيف المتاحة.

ولكن إذا كان الأمر هو التعرض لاندماج المواد المشعة على سطح الجلد فالأمر قد يبلغ مراحل الخطورة ولا يمكن أن يساعد غسل المنطقة على تقليل التأثير. لأنه في هذه الحالة وعند تعرض الفرد للإشعاع تدخل المواد المشعة الجسم بشكل سريع ويبدأ تأثيرها.

ما مدى تأثر المادة الوراثية بالإشعاعات النووية؟

من الأضرار التي تلحق أيضاً بالإنسان إضافة لكل ما سبق هو الأضرار التي تلحق بالمواد الجينية التي تؤثر بشكل بليغ على الأجيال القادمة التي سوف تولد بعد نشوب الكارثة النووية. فما حصل في الحرب العالمية لن ينساه التاريخ ولا الأرض. وذلك جراء رمي القنابل الذرية على مدينة هيروشيما ومدينة ناغازاكي التي تسببت في ولادة جيل كامل مشوه.

في نهاية المقال إن ما يحدث على كوكب الأرض هو تهديد حقيقي للبشرية ويلحق بأضرار ومخاطر كبيرة تشكل مخاوف متصاعد على الأفراد. نتمنى أن نكون استطعنا في هذا المقال التحدث حول المخاطر المحتملة التي قد تصيب الفرد وكيف يمكن أن تؤثر على أعضاء الجسم. بالإضافة للعلاجات الممكنة المتوفرة لمرض الإشعاع. ومدى تأثر الجينات الوراثية من الإشعاع النووي. من فريق موقع ملهمون نتمنى لكم من الله الصحة والسلام.

 

 

تابع ملهمون لعلك تكون ملهماً يوماً ما.

 
اترك رداً

لن يتم عرض بريدك الالكتروني.

تم إضافة تعليقك بنجاح

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء ملفات الكوكيز في أي وقت إذا كنت ترغب في ذلك. موافققراءة المزيد