الأرق ما هي الأسباب وكيفية التخلص من الأرق
هل تعاني من الأرق أو الصعوبات في النوم؟ تابع معنا إذاً في هذه المقالة عبر موقع ملهمون سنقدم لك الكثير عن الأرق ما هي الأسباب وكيفية التخلص من الأرق. حيث أن غالبية الناس يقضون يومهم في الأعمال وتقضية الواجبات. فبعد يوم متعب يصبح الجسم بحاجة لأخذ قسط من الراحة عن طريق الاسترخاء أو النوم . لذلك دعونا نتحدث عن مشكلة من مشاكل النوم وهي الأرق.
ما هو الأرق؟
يعتبر الأرق أحد الاضطرابات الشائعة في النوم، والتي تؤدي إلى صعوبة في النوم أو عدم القدرة على الاستقرار فيه. كما يؤدي إلى الاستيقاظ المبكر وعدم القدرة على الرجوع إلى النوم مرة أخرى. الأمر الذي يسبب لك استمرار الشعور بالإرهاق عند الاستيقاظ. حيث أن الأرق الذي يصيبك من الممكن أن يضعف من مستوى الطاقة في الجسم، وتقلب المزاج. وكذلك ضعف القدرة على أداء الأعمال اليومية وممارستك للحياة الاجتماعية بطريقة صحيحة.
وفي الحالة العامة تختلف كمية النوم الكافية من شخص لشخص أخر. ولكن أغلب البالغين يحتاجون ما يقارب السبع أو الثماني ساعات من النوم ليلاً.
وفي بعض الأوقات قد يعاني عدد كثير من البالغين أرقاً حاد قصير المدى، يستمر من عدة أيام لأسابيع. وذلك يحدث نتيجة الشعور بالتوتر أو حدوث أمر صادم. ومن جهة أخرى فإن البعض من الناس يعانون من الأرق المزمن طويل المدى. الذي من ممكن أن يستمر لمدة شهر أو أكثر. كما أنه من المحتمل أن يكون الأرق هو المشكلة بحد ذاتها، أو يكون ناتجاً عن تناول بعض الأدوية الضرورية.
ولكنك لست مضطر للتعايش مع ليالٍ بلا نوم عميق. نتيجة لذلك عليك إجراء التغييرات البسيطة في عاداتك اليومية، التي ستؤدي إلى تخلصك من هذه المشكلة نوعاً ما.
أعراض الأرق
يوجد العديد من الأعراض الشائعة عند حصول الأرق. ومن هذه الأعراض:
- الصعوبة في النوم ليلاً
- الاستيقاظ المفاجئ من النوم ليلاً
- عدم الإحساس بالراحة بعد الاستيقاظ من النوم
- استيقاظ في وقت مبكر جداً
- الشعور بالنعاس، والإحساس بالتعب خلال اليوم
- التوتر، القلق، والاكتئاب
- عدم القدرة على التركيز، والتذكر، والانتباه
- الأخطاء المتكررة في العمل
- القلق الدائم عند اقتراب وقت النوم
أسباب الأرق
من الممكن أن يكون الأرق هو المشكلة الأساسية، أو يكون مرتبطاً بتناول بعض الأدوية اللازمة. وتشمل أسباب الأرق الشائعة على ما يلي:
- الضغط النفسي:
من الممكن أن تبقي أمور العمل، و الصحة، والمال، والدراسة ذهنك مشغول خلال الليل، ويجعلك تعاني الصعوبة في النوم. ومن الممكن أيضاً أن تسبب أحداث الحياة الصعبة على سبيل المثال: وفاة أحد الأقارب المعاناة والصعوبة في النوم.
- عادات النوم السيئة:
تشمل عادات النوم السيئة جدول النوم غير المنتظم، القيلولة في وقت متأخر، ممارسة التمارين المنشطة قبل النوم، و وسط نوم غير مريح. وكذلك يمكن لاستخدام الهواتف المحمولة أو ألعاب الفيديو وغيرها من الشاشات أن تتداخل مع دورة نومك اليومية.
- تناول كميات الطعام في وقت متأخر من الليل:
لا مانع من تناول وجبة خفيفة ليلاً، ولكن تناول كمية كبيرة من الطعام قبل النوم تسبب لك الشعور بعدم الراحة الجسدية أثناء الاستلقاء للنوم. كذلك يعاني العديد من الناس من حالة تسمى حرقة المعدة، وهو ارتجاع الحمض والطعام من المعدة بجهة المريء، مما قد يبقي الشخص متيقظاً.
- تناول بعض الأدوية:
في بعض الحالات يتداخل تناول العديد من الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب مع قدرتك على النوم. ومن هذه الأدوية على سبيل المثال: أدوية الربو، ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب. وكذلك الأمر بالنسبة للأدوية التي يتم تناولها دون وصفة طبيب ومنها: مسكنات الألم، أدوية نزلات البرد، المنتجات المتداولة لتخفيف الوزن. حيث أن هذه الأدوية تحتوي على مادة الكافيين وغيرها من المنبهات التي تسبب الشعور بالأرق.
- تناول الكافيين أو النيكوتين أو الكحول:
يؤدي شرب القهوة أو الشاي الغنيين بالكافيين في وقت متأخر بعد الظهر إلى الشعور بالأرق. كما أن النيكوتين الموجود في التبغ منبه آخر من الممكن أن يتداخل مع قدرتك على النوم. وعلى الرغم من أن الكحول تساعدك على النوم، إلا أنه يمنعك من النوم في عمق، وغالباً ما يسبب الاستيقاظ المفاجئ في منتصف الليل.
عوامل خطر الإصابة بالأرق
الكثير من الناس ممكن أن يتعرضوا لحالات الأرق قصيرة الأمد، ولكن يكون الأرق خطراً في حال:
- كنت امرأة قد تلعب التحولات في الهرمونات خلال الدورة الشهرية، أو عند الوصول لسن اليأس، أو خلال فترة الحمل.
- كان عمرك يزيد عن 60 سنة، فإن التغييرات في نمط النوم والأنماط الصحية تسبب لك الصعوبة بالنوم.
- الوزن الزائد أو البدانة من الممكن أن تؤدي إلى صعوبات في النوم.
مضاعفات الأرق
يعتبر النوم من الأمور المهمة لصحتك مثلها مثل أهمية النظام الغذائي الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. فمهما كان السبب وراء المعاناة من الصعوبة في النوم، فإنه يؤثر سلباً على الصحة العقلية وكذلك الجسدية. وبالتالي قد تتضمن مضاعفات الأرق على ما يلي:
- القدرة الضعيفة على العمل أو الدراسة
- التباطؤ في ردود الفعل أثناء القيادة، لذلك تزداد نسبة احتمال الحوادث
- حدوث الاكتئاب، أوالقلق، أو تعاطي المواد المخدرة
كيفية التخلص من الأرق
عليك اتباع عادات النوم السليمة التالية التي تساعدك على التخلص من المشكلة والنوم بعمق، وهي:
- حدد مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ في كل يوم، حتى في أيام العطلة.
- قم بممارسة التمارين الرياضية التي تساعدك على النوم العميق ليلاً.
- تأكد هل تسبب الأدوية التي تتناولها صعوبة في النوم.
- الابتعاد عن القيلولة في وقت متأخر، أو التقليل من مدتها.
- تجنب شرب المنبهات بعد الظهر أو التقليل منها، والابتعاد عن التدخين.
- عدم تناول الوجبات الكبيرة قبل النوم بوقت قليل.
- اتبع روتين يومي يساعدك على الاسترخاء، مثل: أخذ حمام دافئ، قراءة كتاب أو الاستماع لموسيقى هادئة.
في نهاية مقالتنا نأمل أن نكون قد قدمنا لكم معلومات تفيدكم عن الأرق ما هي الأسباب وكيفية التخلص من الأرق، بالإضافة إلى معلومات عن مضاعفات المرض وأهم عوامل الخطر التي تزيد من احتمال حدوث الأرق. قم بزيارة موقعنا الخاص لقراءة المزيد من المقالات الصحية.
تابع ملهمون لعلك تكون ملهماً يوماً ما.