أعراض سرطان الكبد وطرق العلاج
أعراض سرطان الكبد وطرق العلاج.. يعاني الكثير من الناس من مرض السرطان الخطير. لذلك دعونا نلقي الضوء في موقع ملهمون على نوع من أنواع السرطانات وهو سرطان الكبد. حيث أن سرطان الكبد هو السرطان الذي يبدأ ويصيب خلايا الكبد. ويعتبر الكبد عبارة عن عضو بحجم يقارب حجم كرة القدم موجود في الجزء الأيمن العلوي من البطن. بالتحديد تحت الحجاب الحاجز عندك وفوق المعدة تماماً.
ما هو سرطان الكبد؟
يوجد لهذا الصنف من السرطانات عدة أنواع مختلفة. ويمكن اعتبار أن النوع الأكثر شهرةً من سرطانات الكبد هو سرطان الخلايا الكبدية، والذي يبدأ في النوع الرئيسي من خلايا الكبد. أما الأنواع الأخرى من هذا المرض هي سرطان الأوعية الصفراوية داخل الكبد، والورم الأرومي الكبدي، وهذه الأنواع هي الأنواع الأقل شيوعاً من المرض. كما أن السرطان الذي ينتشر إلى الكبد هو الأكثر شيوعاً من السرطان الذي يبدأ في خلايا الكبد الأساسية. حيث أن السرطان الذي يبدأ في منطقة أخرى من الجسم، على سبيل المثال: القولون، الثدي، الرئة ثم ينتشر بعدها إلى الكبد يسمى بالسرطان النقيلي ولا يسمى أبداً بسرطان الكبد. نتيجة لذلك يمكن القول أن اسم هذا النوع من السرطانات يطلق على العضو الذي يبدأ فيه المرض. على سبيل المثال: سرطان القولون النقيلي يسمى لوصف السرطان الذي بدأ بالقولون وانتشر بعدها إلى الكبد.
أعراض سرطان الكبد
يمكننا الجزم بأن معظم الناس لا تظهر عليهم أعراض المرض في المراحل المبكرة من الإصابة بهذا المرض. ولكن عندما تظهر الأعراض تكون على الشكل التالي:
- فقدان الوزن دون إرادة الشخص
- فقدان في الشهية
- شعور الألم في أعلى البطن
- استفراغ وشعور بالغثيان
- وهن عام والتعب
- انتفاخ في البطن
- اصفرار في كل من البشرة ولون العينين.
- براز شبه أبيض
أسباب سرطان الكبد
يبدأ هذا المرض عندما تقوم خلايا الكبد بإحداث تطورات أو تغييرات في حمضها النووي. حيث أن الحمض النووي للخلية هو المادة التي توفر التعليمات لكل عملية كيميائية تحدث في الجسم. بالتالي تسبب طفرات الحمض النووي تغييرات في التعليمات تلك.
حيث يمكن اعتبار الخلايا التي تبدأ في النمو خارج عن السيطرة المسؤولة بشكل مباشر عن تشكيل ما يسمى بالورم.
لا يمكن القول أن هنالك سبب محدد للإصابة بسرطان الكبد. ولكن في كثير من الأحيان يمكن أن يتطور التهاب الكبد المزمن ويتفاقم ليسبب سرطان الكبد.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الكبد
لنبين فيما يلي أهم عوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة بالمرض:
- العدوى المتقدمة من فيروس التهاب الكبد B أو HCV.
تساهم العدوى بفيروس التهاب الكبد نوع B أو فيروس التهاب الكبد نوع C في زيادة خطر الإصابة بهذا النوع من السرطانات.
- التلف الكبدي.
يؤدي هذا المرض المتقدم إلى تكوين نسيج ندبي في الكبد. كذلك الأمر يزيد بدوره من خطر الإصابة بهذا المرض.
- أمراض الكبد الموروثة.
تشتمل أمراض الكبد التي من الممكن أن تزيد من احتمال الإصابة بالمرض داء ترسب الأصبغة الدموية و ويلسون.
- مرض السكري.
يمكن أن يعاني الناس المصابة بخلل في نسبة السكر في الدم لديهم من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطانات أكثر بكثير من الناس الذين لا يعانون من مرض السكري.
- مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
في بعض الأحيان تسبب الدهون المتراكمة حول الكبد في زيادة خطر الإصابة بالمرض.
- التعرض للأفلاتوكسينات.
وهي عبارة عن سموم ينتجها العفن الذي يظهر على المحاصيل التي يتم تخزينها بشكل غير جيد.نتيجة ذلك تتلوث المحاصيل، على سبيل المثال: الحبوب، المكسرات، والتي مكن الممكن أن تنتهي في الأطعمة التي صعنت من هذه المنتجات.
- الشرب المفرط للكحول.
في كثير من الأحيان يؤدي الشرب المفرط للكحول على مدار السنوات العديدة إلى تلف في الكبد، كذلك الأمر يزيد هذا بدوره من خطر الإصابة بالمرض.
الوقاية من سرطان الكبد
عليك إتباع الخطوات التالية لوقاية نفسك من الإصابة بالمرض:
- شرب الكحول بنسب معتدلة.
في حال كنت من الأشخاص المدمنين على شرب الكحول يومياً عليك الحد والاعتدال من المشروب على الشكل التالي: مشروب واحد فقط يومياً على الأكثر بالنسبة للنساء، كذلك الأمر أما بالنسبة للرجال ولكن بمقدار مشروبين يومياً على الأكثر.
- الحفاظ على وزن صحي.
إذا كنت من الأشخاص الرشيقين أصحاب الوزن الصحي عليك الحفاظ على ذلك، عن طريق القيام بالحفاظ على النظام الغذائي الصحي وممارسة التمارين الرياضية بالتزام. من ناحية أخرى إذا كنت شخص تعاني من الوزن الزائد، عليك القيام بالتمارين الرياضية واتباع حمية غذائية تساعدك في إنقاص وزنك. بالمقابل عليك الحرص من الهبوط السريع للوزن (عليك إنقاص وزنك بما يعادل 0.5 إلى كيلو جرام واحد كل أسبوع).
- احصل على لقاح التهاب الكبد من النوع B.
يمكن إعطاء اللقاح لكل الناس تقريباً. و كذلك من بينهم كبار السن والأطفال والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أيضاً.
- الوقاية من التهاب الكبد نوع C.
لا يوجد لقاح للوقاية من التهاب الكبد من نوع C. لذلك عليك إتباع ما يلي:
1-تعرف على الحالة الصحية لأي شريك لك في العلاقة الجنسية: لا تمارس العلاقة الجنسية إلا بعد التأكد من سلامة الطرف الثاني من فيروس التهاب الكبد B أو C أو أي مرض أخر ينتقل عن طريق العلاقة الجنسية.
2-لا تستخدم العقاقير الوريدية: وإذا كنت بحاجة شديدة إلى ذلك عليك التأكد من تعقيم ونظافة الإبرة.
3-ابحث عن أماكن آمنة ونظيفة عند الرغبة بإجراء الوشم أو الثقب. حيث أن الإبر الغير نظيفة تسبب في نقل مثل هذا النوع من الأمراض.
علاج سرطان الكبد
يعتمد علاج المرض على مرحلة المرض لديك بالإضافة إلى المرحلة العمرية وتفضيلاتك الشخصية للعلاج:
- الجراحة: وذلك عن طريق إزالة الورم أو زراعة الكبد.
- العلاجات الموضعية: بحيث توجه مباشرةً إلى الخلايا السرطانية أو المنطقة المحيطة بها. على سبيل المثال: تدفئة الخلايا، تجميد خلايا السرطان، حقن الكحول في الورم أو الكتلة السرطانية، حقن أدوية العلاج الكيميائي في الكبد، وضع خرزات إشعاع في الكبد.
- العلاج الشعاعي: عن طريق استخدام إشعاع عالي الطاقة مثل الأشعة السينية للقضاء على الخلايا السرطانية.
- العلاج المناعي: تعتمد هذه الطريقة مباشرةً على تقوية الجهاز المناعي لديك بأساليب مختلفة. وتستخدم هذه الطريقة في الحالات المتقدمة من المرض.
- العلاج الكيميائي: المستخدم لقتل الخلايا السرطانية الخارجة عن السيطرة. ويمكن أن تكون حقن عبر الوريد أو أقراص دوائية.
تحدثنا في مقالتنا هذه عن مرض سرطان الكبد وأهم أسبابه وأعراضه وأساليب الوقاية منه. لقراءة المزيد من المعلومات قم بزيارة موقعنا.
تابع ملهمون لعلك تكون ملهماً يوماً ما.