دور نظامنا الغذائي في تأخير ظهور الشعر الأبيض | نصائح مهمة لمن يخاف ظهوره
The role of our diet in delaying the appearance of white hair | Important tips for those who are afraid of his appearance
نتقدم في السن، وتظهر آثار هذا التقدم، وهو أمر طبيعي. لكن يخاف بعض الأشخاص ويحملون بعض الرهبة و”الفوبيا” من خصائص معينة تدل على الكبر كظهور الشعر الأبيض في المناطق الموزعة في جسمهم، وبالأخص في منطقة الرأس والذقن. وهذا موضوع بحثنا، الذي يتناول دور نظامنا الغذائي في تأخير ظهور الشعر الأبيض. وبعض النصائح العامة لمن يخافون ظهورها.
وكتمهيد لبحثنا، فإن الشعيرات البيضاء تبدأ بالظهور بين سن الثلاثين والخمسين في الحالة الطبيعية. ناهيك عن بعض الحالات الثانوية والورائية التي قد تظهر الشعر الأبيض في سن مبكرة جداً.
سبب ظهور الشعر الأبيض
يلعب المفهوم الوراثي دوراً كبيراً في تحديد وقت الولادة لأول الشعيرات البيضاء. ولكن يوجد بعض العوامل الأخرى المؤثّرة في هذا الموضوع، نذكر منها.
- الإجهاد والتوتر النفسي.
- نظامنا الغذائي غير المتوازن.
إذ تتحكم الأطعمة التي نتناولها، في التأثير بشكل فعلي على توقيت ظهور الشعر الأبيض، وأن تعمل على تأخير ظهوره. حيث كما ذكرنا من قبل، أن ظهور أولى الشعيرات البيضاء يكون بين سن الثلاثين والخمسين. ولكن يمكن لنظامنا الغذائي وباتباع طريقة معينة في اتباع بعض الأنظمة الصحية، أن يؤخّر ظهورها وأن يتعزّز قوة صبغيات الميلانين المسؤولة عن اللون للشعر.
ويكمن السؤال هنا، ما هي التركيبات والمكونات الفعالة في هذا الموضوع، والتي ينبغي ويُنصح بإدراجها في نظامنا الغذائي، من خلال وجباتنا اليومية؟
دور إدخال البروتينات في نظامنا الغذائي
تعد البروتينات مكوّناً مهماً وأساسياً للشعر، ويساعد ضخ الجسم بهذا المكون، في تعزيز قوة وصلابة الشعر. كما يمكن مد الجسم بالبروتينات، من إدخال البروتين الحيواني الموجود في السمك “اللحوم البيضاء”. ويعد البيض من أهم المصادر، واللحوم الحمراء بأنواعها المتعارف عليها. ولا تنسى أنه عليك الاستعانة بالبروتينات النباتيّة، الموجودة في البقوليّات وبعض أنواع الخضار مثل الفطر والزهرة والبروكولي. وذلك لأهميتها في الحفاظ على التوازن البروتيني في الجسم. فعليك التنويع بين البروتين النباتي والحيواني، وأكثر من النباتي طبعاً. ولا تسمع من نصائح النباتيين، اللذين يصرّون بأن البروتين النباتي كافي لجسم الإنسان.
دور الحوامض الدهنيّة وتأثيرها في ظهور الشعر الأبيض
تتميّز الحوامض الدهنية كالأوميغا “3” والأوميغا “6”، بكونها مغذياً أساسياً للصحة العقلية وتحديداً صحة الدماغ. كما تلعب دوراً أساسياً في تأخير ظهور الشعر الأبيض، كما تؤثّر بالتحديد، على المظاهر الأخرى للشيخوخة من تجاعيد للوجه والجسم، وجفاف للبشرة وخاصة الدهنية، وفقدان لليونة سطح الجلد ومتانته.
لكن تكمن المشكلة في الحوامض الأمينية، أن جسمك يكون غير قادر على تصنيع هذه الحوامض. لذلك ننبه بأهمية النظام الغذائي كمصدر أساسي لإدخالها في منظومة الجسم. ولذلك من مسؤوليتك على نظامك في الأكل، أن يكون متوازناً وصحياً، وتسعى به للكمال من خلال التركيز على الدهون المفيدة وأبرزها.
الزيوت النباتية
كاللوز، الجوز، بذور العنب، السمسم، الصويا.
الفاكهة المجفّفة
كالجوز، والبندق، والفستق الحلبي.
الأسماك الدهنيّة وأهميتها في تأخر ظهور الشعر الأبيض
ماكاريل، سردين، رنجة، التونة والكثير من الأسماك النهرية والبحرية.
الأفوكادو ودوره في نظامنا الغذائي للشعر الأبيض
يحمل كمية حوامض دهنية رهيبة، ويعد الوصفة الأولى لمن يعانوا من تجفاف الشعر.
أهم المكمّلات الغذائيّة المستخرجة من زيت بعض الزهور أو زيت لسان الثور.
العناصر المعدنيّة الغذائيّة ودورها في نظامنا الغذائي
يعتبر “السيليسيوم” أحد أهم العناصر المعدنيّة الغذائيّة المستخدمة في مجال الوقاية في ظهور الشعر الأبيض. لأنه يعمل على تقوية ألياف بصلة الشعر. كما يساعد الزنك أيضاً في موضوع التقوية، فيسمح بتنشيط وتسريع آليّة تصنيع مادة “الكيراتين” التي تعدّ وتعرف لكونها عنصراً أساسياً في بنية الشعر.
إن اعتماد الأغذية والأطعمة التي تحوي على هذين المكونين يساهم في الحفاظ على حياة الشعر وحيويته على المدى البعيد.
ولا بد أن نذكر النحاس، بصفته أحد العناصر المعدنيّة الغذائية التي تقوم بتأخير ظهور الشعر الأبيض من خلال تعزيز إنتاج مادة “الميلانين” بفضل الخضاب المتعددة التي يحتوي عليها.
هذه العناصر المعدنيّة الغذائيّة نجدها في كثير من الأطعمة نذكر منها البعض. كالخضار الخضراء، ثمار البحر، منطقة الكبد، وخاصة كبد العجل، السمسم، الحبوب بأنواعها، الجوز، خميرة البيرة، مسحوق الكاكاو، ونخالة القمح.
إزالة السموم من الجسم يؤخر ظهور الشعر الأبيض
يرتبط ظهور الشعر الأبيض بتراكم السموم في الجسم وخاصة في فروة الرأس. وتلعب العلاجات الطبيعية الهادفة لإزالة السموم، في حال اتباعها وتطبيقها مرتين أو ثلاثة كل سنة، دوراً مهماً في تأخير ظهور الشعر الأبيض. وحتى أنها تحد من انتشاره في حال ظهوره مسبقاً.
وهي مجموعة خطوات، تعتمد على تدليك فروة الرأس، بأطراف الأصابع. وتجهيز أو تطبيق مستحضرات خاصة بتقشير الفروة، بالإضافة إلى اعتماد العلاجات الداخلية، وتكون مزيلة للسموم ومنقي لباقي أعضاء الجسم.
كما يُنصح في هذا الموضوع، بمتابعة حمية، تكون مخصصة لإزالة السموم، وتكون مخصصة لمدة أسبوعين أو ثلاثة تقريباً، وتعتمد على الابتعاد عن استهلاك الدهون وخاصة الحيوانية، والسكريات، والمنبهات “كالكافيين”. بالإضافة إلى التركيز على تناول الخضروات الموسمية ونقيع النباتات كإكليل الجبل، والليمون، ، والكركم، وغيرهم.
تابع ملهمون فلعلك تكون ملهمًا يومًا ما.