أطعمة تمنع إدرار الحليب عند النساء
أطعمة تمنع إدرار الحليب عند النساء ربما تكون مطلوبة في بعض الأوقات. خصوصًا عند ارتفاع نسبة هرمون الحليب في غير أوقات الرضاعة الطبيعية. وربما يكون على المرأة تجنبها في أوقات أخرى خصوصًا في مرحلة الرضاعة الطبيعية. وفيما يلي عبر موقع ملهمون سوف يتم توضيح أهم الأطعمة التي تمنع إدرار الحليب لدى النساء.
أطعمة تمنع إدرار الحليب عند النساء
هناك بعض الأطعمة التي يؤدي الإسراف في تناولها إلى تقليل معدل إفراز حليب الأم. لذلك يوصى بتقليل تناولها أو تجنبها قدر الإمكان طوال فترة الرضاعة الطبيعية من أجل تجنب نقص معدل إفراز ومستوى جودة لبن الأم. وعلى سبيل المثال ما يلي:
الأسماك الغنية بالزئبق تمنع إدرار الحليب
يعتبر السمك من أهم أنواع الأطعمة الغنية بمحتوى جيد من الحمض الدهني أوميجا ثري. المهم لتطوير الجهاز العصبي لدى الطفل والبروتين الحيواني أيضًا. لكن من جهة أخرى يوجد بعض أنواع الأسماك التي تحتوي على نسبة مرتفعة من عنصر الزئبق. وهو أحد أنواع المعادن التي قد تكون سامة للأطفال والرضع خصوصًا الذين يعانون من حساسية الزئبق. وتؤدي إلى العديد من التأثيرات السلبية على الجهاز العصبي للطفل. وهو يؤثر أيضًا بشكل سلبي معدل الإفراز الطبيعي للبن الأم.
تناول النعناع
إن العديد من التجارب قد أشارت إلى أن تناول شاي النعناع أو الأطعمة المحتوية على زيت النعناع. تؤدي بشكل كبير إلى نقص معدل إدرار حليب الأم. عند المقارنة مع الأمهات اللاتي يتجنبن تناول النعناع في أثناء فترة الرضاعة الطبيعية. لكن لا بأس من تناول كوب واحد فقط من مغلي النعناع أو شاي النعناع يوميًا دون إسراف.
عشبة البقدونس
ربما يؤدي الإكثار من تناول الأطباق المحتوية على كميات كبيرة من البقدونس. إلى التأثير سلبيًا على معدل إدرار الحليب لدى النساء المرضعات. لذلك يوصى بتجنب تناول أطباق الطعام التي تحتوي على كمية كبيرة من البقدونس مثل التبولة وغيرها. خصوصًا في بداية فترة الرضاعة الطبيعية مثل فترة النفاس.
اقرأ أيضًا: أكلات تدر الحليب ولا تزيد الوزن للنساء المرضعات
أوراق الكرنب تمنع إدرار الحليب
يساعد الكرنب أو الملفوف على تخفيف التهابات الثدي لدى النساء بشكل فعال. لكن هناك بعض الأقاويل التي تشير إلى أن الإسراف في تناول أوراق الملفوف بأي شكل يوميًا. قد ينعكس بشكل سلبي على معدل إنتاج حليب الأم. ويرجع ذلك إلى أنه يؤثر سلبيًا على الجهاز الهضمي لدى الكثيرات من النساء. لذلك يوصى بمحاولة تجنب تناول أوراق الكرنب سواء المطبوخ أو في أطباق السلطات والمقبلات أو غيرها.
بعض الأعشاب والتوابل التي تمنع إدرار الحليب
هناك مجموعة من الأعشاب والتوابل التي ثبت أنها تؤثر بشكل أو بآخر على مع]ل إفراز حليب الأم وتقلل من مستوى جودته وفائدته للطفل أيضًا. ومنها عشبة الياسمين. عشبة الزعتر، عشبة المريمية. خصوصًا عند تناول أي من هذه الأعشاب أو الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة بشكل متكرر في أثناء مدّة الرضاعة الطبيعية.
عادات تؤدي إلى تقليل ادرار الحليب
هناك مجموعة من العادات الخاطئة التي تقع بها بعض الأمهات المرضعات دون قصد. مما يؤدي بطبيعة الحال إلى تقليل معدل إفراز حليب الأم بمعدل كبير. على سبيل المثال ما يلي:
التدخين
يؤدي التدخين إلى التأثير السيئ للغاية على صحة الأم بالكامل. مما يقلل من قدرتها على إنتاج الحليب. وتقلل أيضًا نسبة العناصر والمركبات الغذائية المهمة التي تصل إلى الطفل من خلال لبن الأم. لذلك من الضروري التوقف تمامًا عن التدخين طوال فترة الرضاعة الطبيعية.
المشروبات الكحولية
لا شك أن المشروبات الكحولية تعد من أكثر المشروبات المضرة تمامًا بالصحة. ويؤدي تناول الأم في أثناء مدّة الرضاعة الطبيعية مثل هذه المشروبات الضارة إلى تقليل قدرتها على إنتاج الحليب الصحي للطفل. ويؤثر ذلك بشكل سلبي أيضًا على صحة الطفل. لا سيما أن تلك الكحوليات الضارة قد تصل إليه عبر لبن الأم الذي تكون كميته قليلة من الأساس نتيجة تناول الأم لمثل هذه المشروبات الضارة.
اقرأ أيضًا: أعشاب تدر الحليب عند المرضع آمنة تمامًا ومجربة
الكافيين
يعد الكافيين من المواد التي تمد الجسم بالعديد من الفوائد الصحية عند الحصول عليه من خلال الشاي أو القهوة أو الشوكولاتة. مع ذلك فهو يؤدي إلى زيادة معدل إدرار البول مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجفاف في الجسم نوعًا ما. نتيجة لذلك يحدث نقص أيضًا في معدل إفراز حليب الأم. لذلك ينصح الأطباء بتقليل معدل تناول المشروبات والأطعمة التي تؤدي تحتوي على كميات كبيرة من مادة الكافيين للأم في أثناء مدّة الرضاعة الطبيعية.
علاوة على ذلك فإن وصول كمية كبيرة من الكافيين عبر لبن الأم إلى الطفل. يؤدي إلى تراكم هذه المادة في جسم طفل والتأثير على الجهاز العصبي لديه. وعدم قدرة الطفل لاحقًا في الحصول على عدد ساعات النوم اللازمة لينمو بشكل صحي.
العقاقير والوصفات العلاجية
تناول بعض أنواع الأدوية والحصول على بعض الوصفات الطبية أيضًا في أثناء فترة الرضاعة الطبيعي. قد يدلي بدلوه على مدى قدرة الأم على إفراز حليب الثديين. وينطبق ذلك على العقاقير العلاجية سواء التي تتطلب أو التي لا تتطلب وصفة طبية. ومن الأمثلة على ذلك تناول بعض الأدوية المدرة للبول وبعض مضادات الالتهابات والاحتقان. وغيرهم. نتيجة لذلك ينبغي الحرص على تقليل معدل استهلاك العقاقير العلاجية والوصفات الطبية قدر الإمكان خلال فترة الرضاعة الطبيعية. والعودة إلى الطبيب أيضًا قبل تناول أي أدوية طوال مدة الرضاعة.
عدم تفريغ قنوات إفراز حليب الأم
عدم الاهتمام بتفريغ قنوات إفراز حليب الأم من الحليب الموجود بها خصوصًا إذ بقى الطفل لوقت طويل دون رضاعة. تؤدي إلى جفاف الحليب في تلك القنوات. ومن ثم يقل معدل إفراز اللبن للطفل لاحقًا. لذلك من الضروري الاهتمام بتفريغ الثديين من حليب الأم تباعًا.
في الختام يكون قد تم التطرق إلى أهم أنواع أطعمة تمنع إدرار الحليب عند النساء المرضعات. وكذلك العادات الخاطئة التي تقلل إفراز لبن الأم والتي ينبغي تجنبها أيضًا طوال فترة الرضاعة الطبيعية بالتفصيل.
تابع ملهمون لعلك تكون ملهماً يوماً ما.