نسعى لنترك أثراً ملهماً حول العالم

أسباب مغص الأطفال الرضع وطرق العلاج

0 142

لأن صحة طفلك وراحته الجسدية من أغلى ما تملك، سنقدم لكم في مقالتنا هذه عبر موقع ملهمون المعلومات المفيدة عن أهم أسباب مغص الأطفال الرضع وطرق العلاج. حيث أن المغص عند الأطفال من الحالات الشائعة التي يتعرض لها طفلك. ويتمثل على هيئة ألم يسبب البكاء والصعوبة بالإرضاء لمدة طويلة ومكررة. والكثير من الأهالي من الممكن أن تصيبهم حالة من الإحباط بسبب بكاء الطفل نتيجة الألم الذي يحدث دون سبب صريح. وفي أغلب الأحيان تصيب الأطفال مثل هذه الحالات في منتصف الليل.

أعراض المغص عند الأطفال

إن بكاء طفلك من الأمور الطبيعية جداً في مرحلة الرضاعة، وبالتحديد خلال الثلاثة أشهر الأولى من العمر. ويصعب بشكل عام تحديد هل بكاء الطفل طبيعي، أو وراءه سبب ما. حيث أن أكثر ما يشير إلى حدوث نوبة مغص عند طفلك هو بكاء الطفل لمدة ثلاث ساعات أو أكثر في اليوم الواحد، أو البكاء 3 أيام في الأسبوع الواحد وتستمر هذه الحالة لمدة 3 أسابيع أو أكثر من ذلك.

ومن أهم الأعراض التي تشير على نوبة المغص هي:

  • استخدام الطفل الصراخ القوي كوسيلة للتعبير عن الألم.
  • بكاء الطفل بلا وجود سبب لحالة البكاء على سبيل المثال: البكاء بسبب الجوع أو العطش.
  • الحالة المربكة أو المتوترة للطفل حتى بعد انتهاء البكاء.
  • انتظام وقت البكاء بتوقيت متوقع، وغالباً ما تحدث نوبات مغص الأطفال في فترات المساء.
  • التغير في لون الوجه حيث يكون على هيئة احمرار وجه الطفل، أو شحوب الجلد في المنطقة حول الفم.
  • التوتر الجسدي، مثل شد الساقين أو تصلبها، أو تشنج الذراعين، أو القبضات المشدودة، أو الظهر المقوس، أو توتر البطن.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعراض تقل بعد أن يخرج طفلك الرضيع الغازات أو البراز. حيث أن الغازات تكون أغلبها بسبب ابتلاع الهواء أثناء بكاء الطفل لمدة طويلة.

أسباب مغص الأطفال الرضع

أسباب مغص الأطفال الرضع
                                                                   أسباب المغص عند الأطفال

لا يزال السبب وراء حدوث المغص عند الأطفال مجهول حتى الآن. وذلك لأن الإصابة بالمغص ممكن أن تسببها عدة أسباب. وبالرغم من أن بعض الأسباب أصبحت واضحة، إلا أنه يصعب على الدراسات تفسير جميع التفاصيل التابعة للمرض، على سبيل المثال: لماذا يظهر المغص في أواخر الشهر الأول من عمر الطفل الرضيع، ولماذا يتكرر في أوقات محددة من اليوم، ولماذا يذهب المرض من تلقاء نفسه مع الوقت.

وبالتالي سنذكر لكم أهم الأسباب المحتملة وراء حدوث حالات المغص:

  • عدم نمو الجهاز الهضمي بشكل كامل.
  • خلل في اتزان البكتيريا الصحية ضمن القناة الهضمية عند الطفل.
  • عدم تحمل الطعام وحدوث الحساسية منه.
  • قلة التغذية، فرط التغذية، ندرة التجشؤ.
  • حدوث الصداع النصفي المبكر عند الأطفال.

عوامل خطر الإصابة بمغص الأطفال

يمكننا القول أن العوامل التي تزيد من احتمال إصابة الطفل بنوبات المغص ليست مفهومة بشكل جيد، ولكن لم تظهر الدراسات أي اختلافات في احتمال المخاطر إذا ما أخذت العوامل التالية بعين الاعتبار:

  • جنس الطفل (ذكر، أو أنثى).
  • حدوث الولادة المبكرة أو الولادة بالمدة الطبيعية.
  • هل تتم عملية الرضاعة الطبيعية، أم الغذاء عن طريق الحليب الصناعي.

ولكن يمكننا القول أن النساء اللواتي يشربن الدخان أثناء فترة الحمل، ينجبون أطفال أكثر عرضة لحدوث نوبات المغص.

مضاعفات المغص عند الأطفال

بالتأكيد لا يسبب المغص أي من المضاعفات الأخرى سواء كانت قصيرة أو طويلة المدى للطفل. ولكن تأثير ذلك يؤثر بشكل سلبي على الأم، ومن أهم التأثيرات السلبية على سبيل المثال:

  • حدوث اكتئاب ما بعد الولادة عند الأم.
  • وقف الرضاعة الطبيعية بشكل مبكر.
  • شعور الأم بالإرهاق المستمر، العجز، والغضب.

تشخيص المغص عند الأطفال

حتى يتم تشخيص المغص، يجب أخذ الطفل عند طبيب مختص، فيقوم بإجراء فحص جسدي للطفل وذلك من أجل تحديد الأسباب التي تسبب الضيق له. ويتضمن الفحص على كل ما يلي:

  • تحديد طول الطفل، وقياس وزنه، وحساب محيط رأسه.
  • الاستماع إلى دقات القلب، ومراقبة الرئتين، وسماع أصوات البطن.
  • فحص كل من الأطراف، الأصابع، القدمين، الأذنين، العينين، والأعضاء التناسلية.
  • مراقبة ردة فعل الطفل عند اللمس أو الحركة.

في أغلب الأحيان لا يتوجب القيام بالاختبارات العملية والأشعة السينية، ولكن يمكن اللجوء إليها في بعض الحالات الغير واضحة، وذلك لاستبعاد الحالات الأخرى.

علاج المغص عند الأطفال الرضع

لأن الوالدين بحاجة إلى الدعم من أجل التأقلم مع الأمر وبكاء الطفل، عليهم اتباع أساليب العلاج التالية، والتي تتمثل أغلبها في القدرة على تهدئة طفلك قدر الإمكان، ومن هذه الأساليب:

الإستراتيجيات المتبعة لتهدئة الطفل:

الإستراتيجيات المتبعة لتهدئة الطفل
                                                             الإستراتيجيات المتبعة لتهدئة الطفل

في حال كنت ستتبع الاستراتيجيات المهدئة للطفل، فعليك وضع الخطة المناسبة التي يمكنك اتباعها، وذلك يحتاج إلى التجربة المسبقة قبل اعتماد أسلوب استراتيجية محددة. حيث أن البعض يكون فعال أكثر من البعض الآخر، كما أنه من الممكن أن يعمل البعض في وقت محدد أكثر من البعض الآخر. ومن هذه الاستراتيجيات على سبيل المثال:

  • إعطاء الطفل اللهاية حتى تشغله قليلاً.
  • أخذ طفلك إلى نزهة قصيرة في السيارة مثلاً أو للتمشية قليلاً.
  • أرجحة الطفل، أو هزه بالطريقة التي يفضلها.
  • لف الطفل بالبطانية بطريقة مناسبة، وتأمين الدفئ الدائم له.
  • تحميم طفلك بالمياه الدافئة.
  • حك بطن الطفل بلطف شديد.
  • جعل الطفل يستمع إلى أصوات هادئه تساعده على إزالة التوتر.
  • توفير ضجيج أبيض على سبيل المثال: تشغيل المكنسة الكهربائية أو مجفف الملابس في غرفة بجوار غرفة الطفل.
  • تعتيم الأضواء والحد من القدرة على التحفيز البصري.

الإستراتيجيات المتبعة لتهدئة الطفل باستخدام الأعشاب:

  • اللجوء إلى النعناع، وذلك لعلاج نوبات المغص والإمساك التي تصيب طفلك.
  • استخدام البابونج، الذي يعمل بشكل مباشر على تهدئة طفلك بشكل سريع.
  • نقع الكراوية بالماء الدافئ، واستخدامه للتخلص من الغازات والانتفاخات التي تصيب طفلك.
  • استخدام الكمون الحاوي على زيوت مهمة تعمل على تخفيف الغازات والمغص الذي يصيب الطفل، إضافة لذلك فإنه يساعد في حل مشكلات ضيق التنفس، الربو، والسعال.

بعد أن تحدثنا عن أسباب مغص الأطفال الرضع وطرق العلاج، وما ذكرناه عن أهم الأعراض وأساليب التشخيص. نرجو أن تكون مقالتنا مفيدة لكم، كما نتمنى لكم سلامة أطفالكم الدائمة. إذا كنت ترغب في قراءة المزيد من المقالات الصحية ماعليك سوى زيارة موقعنا الخاص.

 

 

 

تابع ملهمون لعلك تكون ملهماً يوماً ما.

اترك رداً

لن يتم عرض بريدك الالكتروني.

تم إضافة تعليقك بنجاح

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء ملفات الكوكيز في أي وقت إذا كنت ترغب في ذلك. موافققراءة المزيد